هشاشة العظام، التي تعني العظم المسامي، مرض عام يصيب الهيكل العظمي، ويصيب النساء بشكل رئيسي بعد انقطاع الطمث. يتميز بانخفاض كثافة المعادن في العظام وتدهور البنية الدقيقة للهيكل العظمي المرتبط بفقدان قوة العظام.
هشاشة العظام: ما هي عوامل الخطر؟
هشاشة العظام مرض لا يُرى ولا يسبب الألم. يظهر الألم فقط عند حدوث مضاعفات، ألا وهي الكسر. يمكن أن تحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العظام في أي عظم تقريباً، ولكن الأكثر شيوعاً هي كسور العمود الفقري والورك والرسغ.
وعندما نتحدث عن هشاشة العظام، فإنَّ أول عامل خطر يتبادر إلى الذهن هو انقطاع الطمث. لكن هذا العامل ليس الوحيد،إنَّ وجود تاريخ عائلي لهشاشة العظام أو كسر عنق الفخذ (لدى الأب أو الأم)، ولكن أيضاً التعرض المزمن للتبغ يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. تؤثر بعض الأدوية أيضاً على ظهور هشاشة العظام، مثل الكورتيكوستيرويدات المستخدمة لفترة طويلة، وتاريخ العلاج الإشعاعي الموضعي، واستخدام العلاج الهرموني في سياق السرطان المعتمد على الهرمونات.
فيما تشمل عوامل الخطر الأخرى: وجود مرض التهابي مزمن، وقلة التعرض لأشعة الشمس، ووجود تاريخ من اضطرابات الأكل (فقدان الشهية)، وانخفاض استهلاك منتجات الألبان مع انخفاض تناول الكالسيوم.
أطعمة تقي من الإصابة بهشاشة العظام
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في الوقاية من هشاشة العظام. من المهم بشكل خاص تناول كمية كافية من الكالسيوم، تتراوح بين 800 و1000 مجم يومياً للشخص غير المصاب بهشاشة العظام. من ناحية أخرى، في حالة الشخص الذي يعاني من هشاشة العظام، يجب أن يكون المدخول 1000 مجم يومياً و1200 مجم/ يوم يعتبر مثالياً.
نجد الكالسيوم في حليب البقر والجبن والزبادي. وهو موجود أيضاً في حليب الخضروات ولكن بكميات أقل". وبالإضافة إلى منتجات الألبان، يوجد الكالسيوم أيضاً في المياه المعدنية.
تناول المنتجات الغنية بفيتامين دي D (الأسماك الزيتية، صفار البيض، الزبدة، الشوكولاتة الداكنة، الفطر، لحوم الأعضاء..)، و"لا تترددي في مناقشة طبيبك بشأن الحاجة إلى مكملات فيتامين دي"، وتؤكد أنه من المهم الاستمرار (أو البدء) في النشاط البدني المنتظم لتقوية العظام.