تصدر اسم النجم المصري عمرو دياب، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بعد الحديث عن امكانية ايقاف حفله في لبنان، المقرر اقامته يوم 19 اب/أغسطس المقبل، وذلك بعد غياب حوالي 12 عاما عن لبنان.
هذا و أثار اعلان إقامة حفل للنجم المصري عمرو دياب في العاصمة بيروت جدلا واسعا في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، خيث رفضت الجهات المختصة في بيروت منح ترخيص لإقامة حفل عمرو دياب، إذ تحركت جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى (ساسيم) لمطالبة المغني المصري بدفع 10% من قيمة عقد الحفل إلى صندوق الموسيقيين و صندوق التعاضد، وهو ما لم يحصل حتى اليوم.
في الوقت نفسه، تنتظر قضية عالقة دياب في بيروت، حيث كان النجم قد وقّع عقداً مع المنتج جان صليبا لإقامة حفل في العاصمة اللبنانية قبل عشر سنوات، لكنه تراجع، مما سبّب خسارة فادحة للمنتج الذي توفي عام 2020. ويطالب ورثته، عبر المحامي أشرف الموسوي، بالحصول على تعويض من دياب عن هذه الخسارة، استناداً إلى البند الجزائي الذي كان قد وقعه الطرفان.
بدوره، ، أصدر مكتب جابر للمحاماة والاستشارات القانونية، بصفته المستشار القانوني للشركة المنظمة لحفل دياب في بيروت، بياناً، أعلن فيه أن (لا صحة ولا أساس قانونياً للشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت أخباراً كاذبة ومفبركة مفادها بأنّ هناك تحركاً قضائياً يهدف لإيقاف حفل الفنان عمرو دياب بالاستناد إلى دعوى من المخرج الراحل جان صليبا، وهو الأمر المخالف للحقيقة والواقع).