دخل الأسير أحمد أبو جابر (64 عامًا) من كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل، اليوم السبت، عامه الـ38 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله عام 1986، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة.

وبحسب نادي الأسير، فإنّ الأسير أبو جابر، يعد أحد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، وعددهم اليوم 22 أسيرًا عقب الإفراج عن الأسير بشير الخطيب مؤخرًا بعد أنّ أمضى 35 عامًا، وأقدمهم اليوم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ ما عام 1985، وإلى جانبهم، (11) أسيرّا من محرري صفقة 2011 الذين اعتقلوا منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وجرى الإفراج عنهم بالصفقة، ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي، الذي بلغت مجموع سنوات اعتقاله نحو (44) عامًا.

ويُعتبر الأسير أبو جابر من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، وله دور معرفيّ هام بين رفاقه الأسرى، وتمكّن من استكمال الدراسات العليا، وأنتج العديد من الدراسات والأبحاث في عدة مجالات كما أنه يكتب الشعر، علمًا أنه فقد والدته خلال سنوات اعتقاله وحرمه من وداعها، بعد أن انتظرته 35 عامًا.

واشار نادي الأسير، إلى أنّ الأسير أبو جابر أب لثلاثة أبناء عندما اُعتقل كانوا أطفالًا، حيث كان أصغرهم يبلغ من العمر شهر، وهو الآن جد لأحفاد يحرمهم الاحتلال اليوم من زيارته، كما حرم عائلته على مدار هذه السّنوات.