أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا رسميا لـ صناع مسلسل "ليه لأ" بحذف مشهد الإساءة لقسم المسرح بكلية الآداب
وجاء في البيان: "تستنكر نقابة المهن التمثيلية ما جاء في أحد المشاهد بمسلسل (ليه لأ)، حيث دار حوار بين اثنتين من الممثلات حول كلية الآداب قسم علوم المسرح، وأن التمثيل “اللي بجد في أكاديمية الفنون.
وتابع البيان: "وينوه مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية أن أقسام المسرح بجميع الجامعات المصرية هي أقسام رائدة وقام بالتدريس فيها أعظم أساتذة التمثيل في مصر والوطن العربي ومنهم سعد أردش وأحمد عبد الحليم وأحمد حلاوة وخليل مرسى ورانيا فتح الله وجمال ياقوت وفريد النقراشي وعبير منصور ونبيلة حسن أبو الحسن سلام ونبيل الألفي، وآخرون وتخرج فيهما ممثلون على أعلى مستوى”.
أضاف البيان: “وعليه تهيب نقابة المهن التمثيلية بالشركة المنتجة لمسلسل (ليه لأ) حذف المشهد المذكور احترامًا وتقديرًا لفن المسرح وأساتذته وللجامعات المصرية العريقة، وبخاصة كليات الآداب وأقسام المسرح"
وجاء المشهد الذي عُرض ضمن أحداث الحلقة الثامنة من المسلسل، حول إحدى الزيارات العائلية وفيه تتحدث فنانتين من الوجوه الجديدة بالعمل، والذين يجسدا شخصيتي ياسمين ومنة، لتسأل الأولى: حضرتك بتّدرسي فين؟، لترد منة: "أنا بدّرس في آداب مسرح"، لترد ياسمين قائلة: "بجد"، لتجيبها منة: "إوعي تقولي عاوزه تمثلي"، لتخبرها ياسمين بأن صديقتها "ندى" تحب الغناء والتمثيل، وتتمنى تعلم التمثيل، لترد عليها منة قائلة: "هو إحنا مش بنعلم تمثيل أوي يعني..أكاديمية الفنون هي بتاعت التمثيل إللي بجد بس عندنا فرقة مسرح ممكن تجرب معاهم".
ويضم مسلسل ليه لأ 3 في بطولته أحمد طارق، نادين فاروق، معتز هشام، أمير صلاح، سامية أسعد، حازم سمير، آلاء السنان، فريدة رجب، وبمشاركة صلاح عبدالله، وضيفة الشرف عايدة رياض ومن إنتاج عبدالله أبوالفتوح.
ويستكمل مسلسل"ليه لأ 3" طرح القضايا الاجتماعية الشائكة، وخصوصًا تلك المُتعلقة بالمرأة، وكيف أن في بعض الأوقات عندما نبالغ بالتضحية، نعلم المحيطين بنا الأنانية، وتدور أحداث الموسم الثالث في 15 حلقة، وتجسد نيللي كريم خلالها شخصية امرأة مطلقة تدعى "شيري" وهي نيللي كريم ولديها ابن في سن المراهقة يجسد دوره معتز هشام، وابنة شابة تجسد دورها فريدة رجب، فيما يُطل الممثل القدير صلاح عبدالله بشخصية والدها.
مسلسل ليه لأ 3 يرصد الضغوط التي يفرضها الأهل على أولادهم، والصعوبات التي تواجهها المرأة عندما تتصدى لتربية الأبناء وحدها في ظل التحولات الكبيرة في المجتمع، ويبقى السؤال، حول إلى أي مدى يكون للأبناء تأثير على قرارتنا الشخصية؟