عرضت قناة العربية فيلماً وثائقياً عن الزعيم عادل إمام كشف عن مفاجأة خطرة حول تكليف أحد عناصر إحدى الجماعات المتطرفة باغتياله.
وكشف العضو السابق في تنظيم الجماعة المتطرفة، عن شخصية القيادي الذي كلفه باغتيال النجم الكبير عادل إمام، وكواليس تلقيه هذا الأمر.
وقال: "التكليف بقتل عادل إمام جاءني مباشرة من القيادي عبود الزمر، وهو حي يرزق ومستعد أواجهه".
وأضاف: "في ذلك الوقت كنت منتمياً لمجموعة في الجماعة الإسلامية خارج السجن، وكانت تلك المجموعة تعرف أن والدي وهو أحد قادة تنظيم الجهاد في السجن، وكانت المجموعة تستخدمني في نقل وجهة نظرهم وأطروحاتهم وتوصيلها للقيادات في الليمان، ونقل رد القيادات لهم".
وتابع: "التقيت بالشيخ عبود وقلت له الإخوة برا عايزين يقتلوا الدكتور محمد سيد طنطاوي، فرد قائلاً محمد سيد طنطاوي يستحق القتل، وهو ضال ومضل ومن علماء السلطة، لكن الدولة ستستغل قتله إعلامياً في تشويه صورتنا وإننا نقتل رجال الدين، وسألني هل توجد مجموعات خارج السجن جاهزة لتنفيذ شيء، وقلت له نعم توجد، فرد بقوله بالنص اقتلوا عادل إمام ولا تسألوني في أي حاجة، ومش هقدر أساعدكم بحاجة".
وكشف عن سبب رغبة الجماعات المتطرفة في التخلص من عادل إمام قائلاً: "التكليف بقتل الفنان عادل إمام كان في سنة 1994، وبالتحديد بعد فيلم الإرهابي".
وأضاف: "فيلم الإرهابي استفز الجماعات الإسلامية كلها، وكان في تخطيط من تنظيم الجهاد أيضًا للتخلص من عادل إمام، بواسطة الجماعة التي ضربت الدكتور عاطف صدقي، ولكن تم القبض عليهم بعد عملية عاطف صدقي والطفلة شيماء".
وتابع: "أظن عادل إمام كان هدف لكل الجماعات الإسلامية المتطرفة".