حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تدهور الوضع المأساوي والظروف الصعبة التي يواجهها أسرى عزل "نفحة" الصحراوي، مشيرة إلى أنها تجاوزت أبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.
وحسب ما أورده محامي الهيئة يوسف متيا، اليوم الإثنين، فقد نقل صورة واضحة وتفاصيل دقيقة تعكس وضع عزل "نفحة"، وذلك على لسان الأسير حسن فهد عرار (41 عاما) من رام الله، والمعزول منذ 18/5/2023، بحجة خطاب ألقاه وقت التخطيط لإضراب في سجن "عوفر"، حيث وصف الأسير الوضع بالتالي:
قسم العزل يفتقر إلى كل مقومات الحياة، والأكل سيئ جدا.
في حال الصراخ أو التطبيل على الباب، يُخرجون الأسير إلى غرفة، ويبقونه مكبل اليدين والرجلين 24 ساعة.
يتعرض الأسرى للضرب والاعتداء على أقل الأشياء.
تم سحب أغراض الأسرى كافة، حتى الأوراق والأقلام.
حرمان الأسرى من الفورة معظم الأحيان.
يتم إحضار الفرشة من الـ10 مساءً إلى الـ10 صباحا، وبعدها يسحبونها طوال النهار، حتى في الليل تكون الفرشة دون وسادة أو أغطية.
حاول أسرى العزل الاحتجاج على ظروف عزلهم السيئة، فقامت إدارة السجن بتغريمهم بمبلغ قدره 450 شيكلا، وحرمانهم من الكانتينا والزيارات لمدة شهرين، وفي كل مرة يرفض الأسرى الوقوف على العدد يغرمون مبلغ 250 شيقلا.
عند موعد الاستحمام، يقف السجانون على الشباك.
إهمال طبي متعمد بحق الأسرى المعزولين كافة.
هناك أسير اسمه أحمد الشنب يُضرب ويُسحب يوميا، إذ إنه معزول بسبب خطبة جمعة ألقاها.
الأسير شادي إبراهيم عموري من مخيم جنين، بالعزل منذ 52 يوما، دون سبب يُذكر.
الأسير معز حسين معزول، ووضعه أيضاً سيئ جدا.
الأسير أحمد الشمالي الذي رُزق بأربعة توائم من نطفة مهرّبة، تعرض للتغريم والعقوبات والمعاملة السيئة بسبب تهريبه للنطفة.