وقع العراق وشركة توتال إنرجيز الفرنسية العملاقة للنفط، ، اتفاقا مؤجلا منذ فترة طويلة بقيمة 27 مليار دولار لتنفيذ أربعة مشروعات للنفط والغاز والطاقة المتجددة.
كان الاتفاق قد جرى توقيعه في عام 2021 باستثمارات مبدئية حجمها عشرة مليارات دولار في جنوب العراق لمدة 25 عاما، ولكنه تأجل بسبب خلافات بين الساسة العراقيين بشأن شروط الصفقة.
وأعلن العراق في أبريل الماضي موافقته على تقليص حصته في المشروع إلى 30 بالمئة بدلا من 40 بالمئة التي كان يصر عليها سابقا، وهو ما أحيا الاتفاق الذي تأمل بغداد في أن يجذب الاستثمار الأجنبي للعودة إلى بلد يشهد استقرارا نسبيا بعد صراع وتوترات لسنوات. كما سيكون لشركة قطر للطاقة حصة في المشروع بنسبة 25 بالمئة.
سوف يتيح الاتفاق بين الكونسرتيوم الذي تقوده "توتال" بناء أربعة مشاريع للنفط والغاز والطاقة المتجددة في جنوب العراق على مدى 25 عاما.
وبحسب ما أعلنه المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، فإن العقود الأربعة بين العراق وتوتال إنرجيز تشمل:
- عقد مشروع نقل ماء البحر للحقول النفطية المنتجة.
- مشروع استثمارِ الغازِ المصاحب للعمليات النفطية من عدد الحقول النفطية في محافظة البصرة، بمعدلِ 600 مليونِ قدم مكعب قياسي في اليوم مقسّمة على مرحلتين.
- تطويرِ حقل أرطاوي النفطي وزيادة الإنتاج.
- مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بمعدل "1 غيغا وات".