أفادت الأمم المتحدة أن نحو 20 ألف نازح سوري عالقون عند الحدود مع تركيا جراء العمليات العسكرية المستمرة في محافظة حلب. فيما تستمر السلطات التركية في إقفال الحدود، وروسيا تأسف لأن الأمم المتحدة علقت المحادثات.
أعلنت الأمم المتحدة أنّ نحو 20 ألف نازح سوري عالقون عند الحدود مع تركيا جراء العمليات العسكرية المستمرة في محافظة حلب، وفق ما أفادت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم وكالة فرانس برس.
وقالت توم "يقدر أن نحو عشرين ألف شخص تجمعوا عند معبر باب السلامة الحدودي ونحو خمسة إلى عشرة آلاف آخرين نزحوا إلى مدينة إعزاز" المجاورة جراء "العمليات العسكرية المستمرة قرب حلب" في شمال سوريا.
ونقل تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أيضا أنّ آلاف من المدنيين احتجزوا الجمعة قرب الحدود التركية بعد فرارهم من محافظة حلب، حيث يشن الجيش السوري هجوما واسعا بدعم جوي روسي، في وقت يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات تتناول الوضع في سوريا.
ويقدم الموفد الدولي الخاص ستافان دي ميستورا تقريرا إلى مجلس الأمن عن ظروف تعثر محادثات جنيف المعلقة حتى 25 شباط/ فبراير، استبقه بالإشارة إلى إمكانية استئناف المحادثات قبل ذلك الموعد، ومؤكدا أن هدف التفاوض "التوصل إلى حل".
على صعيد آخر، قال دبلوماسي روسي كبير اليوم الجمعة إنه كان ينبغي لوفد المعارضة السورية الذي شارك في محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة أن يرحب بهجوم الحكومة لأنه استهدف إسلاميين متشددين بدلا من الانسحاب منها.
وقال السفير أليكسي بورودافكين مندوب روسيا بالأمم المتحدة في جنيف "لماذا اشتكت المعارضة التي رحلت عن جنيف من الهجوم على حلب الذي استهدف في حقيقة الأمر جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة؟ ".
وقال بورودافكين إن من المؤسف أن وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا علق المحادثات وأضاف أنه يجب أن يكون "أكثر تدقيقا" بشأن من تشملهم الجولة المقبلة من المحادثات.