من المقرر أن يلتقي اليوم، وفدان من حركتي فتح وحماس في الدوحة بمسؤولين قطريين، لبحث آليات تنفيذ ما اتفق اتفاق المصالحة بين الطرفين.
وذكرت مصادر دبلوماسية قطرية لصحيفة "العرب" القطرية أن وفداً من حركة فتح، بقيادة عزام الأحمد، سيصل الدوحة مساء اليوم، لعقد محادثات مع مسؤولين قطريين، يليها لقاء مع قيادة حركة حماس غداً، لبحث استكمال تنفيذ اتفاقيات المصالحة، نافياً في الوقت ذاته وجود أية ترتيبات مسبقة لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالدوحة، على هامش الزيارة.
وقال المصدر "ما ينبغي التأكيد عليه -خلافاً لما تداولته بعض وسائل الإعلام- أن زيارة وفد حركة فتح لن تكون لأجل القيام بمفاوضات جديدة، ولن تكون هناك أية مفاوضات أساساً بين الطرفين، بل مباحثات لأجل استكمال تنفيذ الاتفاقيات الأربع السابقة".
و أكد أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح أمين مقبول، أن اللقاء الذي سيجمع بين حركته وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة لبحث آليات المصالحة وإنهاء الانقسام، سيكون هدفه إزالة العقبات التي تحول دون تطبيق ملف المصالحة وأنّ "اللقاءات عملية أكثر منها برتوكولية".
وقال: "الآمال والتوقعات بشأن المصالحة صعبة لكننا لم نفقد الأمل في التوصل إلى حل يُنهي الانقسام ويعيد وحدتنا".
وتابع قوله: لن نبدأ باتفاقات مصالحة جديدة، هناك أسس نسير عليها واتفاقات سابقة كاتفاق القاهرة والشاطئ، سنعمل من خلالهما، وستكون اللقاءات معالجة عملية للعقبات التي وقفت أمام الاتفاقات السابقة.