رحبت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بتقرير المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، أمام مجلس حقوق الإنسان، والذي استعرض جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا.
وقال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية للحركة في قطاع غزة باسم نعيم في تصريح له: "استمعنا بحرص شديد لتقرير ألبانيز، والذي تلته أمام مجلس حقوق الإنسان، ونوهت من خلاله إلى أن الاحتلال العسكري الإسرائيلي حوَّل الأراضي الفلسطينية بأكملها إلى سجن مفتوح، وقام باعتقال وسجن ما يقرب من مليون فلسطيني منذ عام ١٩٦٧، بما فيه آلاف الأطفال".
وأضاف نعيم: "نعبر عن تقديرنا للسيدة ألبانيز وفريقها على نقلها صورة الحقيقة المؤلمة والقاسية في الأراضي الفلسطينية بكل موضوعية ومهنية، لتذكر العالم من جديد بقضية الشعب الفلسطيني ومأساته المستمرة منذ أكثر من ٧٥ سنة نتيجة الاحتلال الصهيوني وجرائمه المستمرة".
وطالب المجتمع الدولي، ممثلًا بالأمم المتحدة ومجلس الأمن بالعمل الفوري واستنفاد كل ما يلزم من إجراءات للحد من هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين والقرارات الدولية.
وأكّد نعيم، أنّ من حق شعبنا الفلسطيني من حقه أن يقرر في مصيره وأن يعود الى دياره وان ينعم بالحرية والعدالة.
يذكر أنّ ألبانيز سلّطت في كلمتها، الضوء على الوضع الخطير الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وخاصة في ظل حكومة اليمين الفاشي، وأكّدت أهمية حماية حقوق الإنسان واحترامها في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن.
وتحدثت بوضوح عن التحديات الجسام التي يواجهها الفلسطينيون، وأشارت إلى الظروف القاسية التي يعيشونها والانتهاكات المستمرة التي يتعرضون لها.