أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إسرائيل لا تزال لم تفِ بشروط الإعفاء حتى الآن.
وذكر تقرير عبري، أن هناك اتصالات مستمرة بين تل أبيب وواشنطن بهدف إصدار قرار أميركي بقبول إسرائيل في قائمة الدول المعفاة من تأشيرة الولايات المتحدة، على الرغم من الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر وصول وفد أميركي إلى إسرائيل في الأسبوع المقبل للاستمرار في المحادثات بشأن هذه القضية، في الوقت نفسه، تقوم مطار بن غوريون بتنفيذ برنامج تجريبي لفحص دخول الفلسطينيين الحاملين للجنسية الأميركية إلى إسرائيل، وهذا يعد شرطًا رئيسيًا من الجانب الأميركي للموافقة على إعفاء المواطنين الإسرائيليين من تأشيرة الدخول ومن تأشيرة الدخول الأميركية.
وفي المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن إسرائيل لم تفِ حتى الآن بجميع شروط الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية، ويُعتبر الأمن الإسرائيلي أن الاتفاق الذي يهدف إلى إعفاء المواطنين الإسرائيليين من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة يتضمن شروطًا تؤثر على أمن إسرائيل.
ووفقًا لتقرير "كان 11"، تطالب الإدارة الأميركية إسرائيل بتقليص معدل رفض منح التأشيرات للمواطنين الأميركيين إلى أقل من 3% والسماح للسلطات الأميركية بالوصول إلى قواعد البيانات الجنائية في إسرائيل للتحقق من خلفيات القادمين إليها.
ويجب على الجانبين الاتفاق أيضًا على تبادل المعاملة بالمثل، مما سيسمح لجميع المواطنين الأميركيين بزيارة إسرائيل بدون تأشيرة. ووفقًا للتقرير، كانت إسرائيل تفي بهذه الشروط في الماضي ونسبة رفض الدخول كانت أقل من 3%، ولكن في عامي 2007 و2008 لم تستوف تل أبيب معظم شروط الإعفاء الأميركية.
وفي المداولات التي عقدت في الأيام الماضية، تم بحث شروط الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، وأشار مشاركون في المداولات إلى أن هناك "بنودًا مثيرة للجدل" لم يتمكن مندوبو جهاز الأمن من الاطلاع عليها.
وينص أحد البنود في الاتفاق على أن يتمتع المواطنون الأميركيون القادمون إلى إسرائيل بالمعاملة ذاتها التي يتمتع بها المواطنون الإسرائيليون عند دخولهم إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السماح للفلسطينيين الحاملين للجنسية الأميركية بدخول البلاد.