شارك أهالي أم الفحم، وطمرة، وبلدة الفريديس، اليوم الجمعة، في تظاهرات احتجاجية، ضدّ الجريمة واستفحالها في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وتقاعسها عن محاربتها.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام ولغاية الآن، إلى 116 قتيلا، في حصيلة غير مسبوقة مقارنة بالعامين الماضيين، حيث شهد عام 2022 مقتل 109 أشخاص، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021.
وأدّى العشرات من أهالي أم الفحم، ومنطقة وادي عارة، صلاة الجمعة التي أقيمت في ساحة السوق البلدي في المدينة، وتوجّهوا بعدها إلى مركز الشرطة الجديد، حيث احتجوا على تواطؤ الشرطة في ما يخصّ محارية الجريمة.
ورفع المشاركون، في التظاهرة اللافتات التي تطالب الشرطة بإيجاد حلول، والتحرك الفوري بصد الجريمة المتفشية.
وفي طمرة، شارك العشرات من أهالي المدينة، في وقفة تحت شعار: "هبة البلد لمواجهة العنف"، وذلك أمام مسجد الرحمة.
وردّد المشاركون، شعارات تندد بتواطؤ الشرطة، ورفعوا شعارات من قبيل: "الدم العربي مش رخيص".
كما تظاهر العشرات عند مفترق الفريديس الرئيسي، وأغلقوا المفترق أمام حركة السير، وذلك احتجاجًا على جرائم القتل، وآخرها مقتل مساعد رئيس المجلس المحلي في البلدة علاء مرعي، في جريمة ارتكبت ليلة الخميس.