عندما يلجأ أحد الأشخاص لاتباع نظام غذائي للتخلص من الوزن الزائد، قد يشعر في لحظة من اللحظات خلال اليوم بأنه جائع، ولا يستطيع السيطرة على هذا الشعور، وخاصة إذا كان متناول وجبته الأساسية، وقد يكون هذا الشعور مزعجاً ولا يمكن السيطرة عليه وخاصة في الأيام الأولى من الالتزام بنظام غذائي قاس، ولذا يستعرض "اليوم السابع" طرق مختلف تصرف انتباهك عن الجوع.
انجز المهام المؤجلة
قد يكون الإنخراط في أنشطة مؤجلة في بعض الأحيان هو أسرع وأسهل طريقة لإلهاء نفسك عن الجوع، إذا كان لديك شيء يجب القيام به في جميع أنحاء المنزل، فابدأ بالتنظيف أو غسل الأطباق أو مسح الأرضيات أو الكنس أو تنفيض الأرفف أو تنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية أو طي الملابس، أو إنهاء بعض مهام عملك، بترتيب مكتبك وتنظيم أوراقك، وترتيب أولوياتك.
اعتني بنفسك
يمكن أن يساعدك الاستحمام أو المهام الأخرى المتعلقة بالجمال على التخلص من التوتر عقليا وجسديا، مما قد يساعد في تجنب زيادة الوزن معاً، يمكنك من خلالها إيقاف آلام الجوع هي إيجاد وسيلة إلهاء صحية مثل كتابة اليوميات للتفكير في أهدافنا أو كتابتها.
القيام بمهمة تتطلب عقلك
يعتبر اختيار مهمة تتطلب تشغيل عقلك، ولفت انتباهك لشي آخر بعيد عن تناول الطعام، فسوف يساعدك في إبعاد عقلك عن التفكير في آلام الجوع المستمر وأفكار الطعام، ولكنه مفيد لعقلك أيضا، لذا بدلا من الانشغال بالطعام طوال اليوم، اكتشف كيف تشتت انتباهك من خلال الإنتاجية، فيمكنك لعب الشطرنج، أو حل الألغاز.
تناول شيء منخفض السعرات الحرارية
يمكن أن يساعدك اختيار بدائل صحية ومنخفضة السعرات الحرارية للوجبات الخفيفة على تقليل الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، يمكن أن يساعدك العثور على خيارات منخفضة السعرات الحرارية لتناول وجبة خفيفة بين الوجبات التى تحتوى على القليل من السعرات الحرارية وتحد من الجوع، حيث يمكنك أن تأكل القليل من الفشار أو التوت دون تجاوز 100-200 سعرة حرارية، والكثير من العناصر الغذائية، والألياف الكافية لتشعر بالشبع بين الغداء والعشاء.
اشرب الكثير من الماء
يمكن أن يساعدك شرب الكثير من الماء على الشعور بالشبع لأن عقولنا في كثير من الأحيان تخطئ في إشارات العطش لآلام الجوع، فقط لأننا نريد إرضاء شغفنا العقلي بالطعام.
مضغ العلكة
يمكن أن تساعد الحركة الجسدية للمضغ في التخلص من آلام الجوع، كما أن العلكة عبارة عن قطعة خالية من السعرات الحرارية، ولكن يجب تجنب العلكة السكرية التي يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية سلبية محتملة.