أطلقت الحركة الوطنية الأسيرة (الرابطة) في الداخل الفلسطيني المحتل، اليوم السبت، دعوات للمشاركة في فعالية قافلة "وليد الثالثة"، وهي قافلة مركبات ستنطلق اليوم السبت الساعة 6 مساء، إسنادًا لعائلة الأسير وليد دقة وللمطالبة بالإفراج عنه.
ومن المقرر، أن تنطلق قافلة المركبات من أمام دوار وليد دقة وتحديدًا من مسجد أبو بكر الصديق من باقة الغربية إلى جنوبي الداخل.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تدعو لها الحركة الوطنية الأسيرة لإسناد الأسير المريض وليد دقة وللمطالبة بإطلاق سراحه.
يذكر أنّ الأسير دقة يعاني من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وفي 27 من نيسان/أبريل الماضي، زارت عائلة الأسير وليد دقة نجلها في مشفى "برزيلاي" في عسقلان حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
يشار إلى أنّ الأسير دقة 60 عامًا، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.