أصدرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد 16 يوليو 2023، بيانات منفصلة تعقيبًا على عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم قرب حاجز تقوع بمدينة بيت لحم، أصيب خلالها 3 مستوطنين أحدهم خطيرة.
وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، على أن المقاومة في الضفة الغربية تواصل ضرباتها ضد المستوطنين في الضفة الغربية ، وهذه المرة تضرب في جنوب الضفة المحتلة على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم.
وأشار إلى أن المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد وتمدد، رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وتستطيع في كل مرة أن تفاجئ الاحتلال في مكان وطريقة التنفيذ.
وبين أن هذه المقاومة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: "نبارك عملية إطلاق النار في بيت لحم التي تؤكد أن المقاومة في الضفة الغربية متواصلة وضرباتها ممتدة ضد الاحتلال في كل المدن والمخيمات ولن تتوقف أو تنكسر أمام عدوان الاحتلال".
كما بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، العملية البطولية التي نفذتها المقاومة عند حاجز تفوع العسكري في بيت لحم، مؤكدًا على أنها رداً طبيعياً ومشروعاً في مواجهة جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.
وأشاد سلمي، بأداء المقاومة وشجاعة المقاتلين وإصرارهم على القتال والمواجهة.
وبدورها، بارك المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، عملية إطلاق النار، واعتبرها رداً طبيعياً على جرائم العدو وإرهاب مستوطنيه.
وأشار إلى أن عملية "تقوع" البطولية تؤكد على جاهزية شعبنا للرد بكل حزم وقوة على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقال: إن "عملية "تقوع" البطولية تكشف من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة المتنامية لدى أبناء شعبنا ومقاومته وشبابه الحر الثائر".
ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: إن "عملية بيت لحم البطولية تأكيد على استمرار خيار المقاومة وفشل لمنظومة العدو الأمنية في وقف العمليات البطولية التى تأتي رداً على جرائم الاحتلال و قطعان مستوطنينه ضد شعبنا".
وأشادت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، اليوم، بعمليّة إطلاق النّار الفدائيّة، التي أدّت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين على حاجز تقوع قربَ بيت لحم بالضفّة المحتلّة.
وأكَّدت، على أنّ هذه العمليّة تأتي في سياق ردّ شعبنا ومقاومته على العدوان الصهيونيّ المتواصل على الأرض الفلسطينيّة؛ إذ يؤكّد أبناءُ شعبنا من خلال هذه العمليّات النوعيّة المتواصلة أنّ التغوّل على الحقوق والدماء الفلسطينيّة لن يكون دون ثمن.
وشددت على ضرورة حماية المقاومين وتوفير كل الدعم والإسناد الشعبيّ لهم؛ وذلك من خلال حذف تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع والأزقة بشكلٍ يوميٍّ حتّى لا تكون مساعدًا وعونًا لجيش الاحتلال في ظلّ فشله الأمنيّ في إيقاف هذه العمليّات البطوليّة.