أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته القناة 12، أن غالبية الإسرائيليين يخشون سيناريو حرب أهلية تعصف بـ "إسرائيل".

وتخطط المعارضة الإسرائيلية الإثنين المقبل لـ "يوم التعطيل" وشلّ المرافق الحيوية، بعد يوم "التشويش" الذي جرى الأسبوع الماضي، احتجاجًا على تصويت الكنيست على إلغاء قانون "حجة المعقولية" الهادف للحد من صلاحيات المحكمة العليا، ويعد أحد أهم مشاريع "الإصلاح القضائي" الذي تطرحه حكومة بنيامين نتنياهو، وتصفه المعارضة بأنه "انقلاب قضائي".

والاستطلاع الذي أجرته القناة 12 للأسبوع الثاني على التوالي، أظهر تفوُّق زعيم حزب المعسكر الوطني بيني غانتس فيما يتعلق بالشخصية الأمثل لشغل منصب رئيس الحكومة، على عكس الاستطلاع الأخير الذي قاده نتنياهو، يعتقد 37 في المئة من المستطلعين الآن أن غانتس أكثر ملاءمة للمنصب.

وبحسب القناة العبرية، فإنّ 15 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذين عرّفوا أنفسهم على أنهم من ناخبي الليكود أجابوا بأنهم اليوم من ناخبي غانتس. هذا الرقم يمكن أن يفسّر المنحنى التصاعدي لغانتس في نسبة الناخبين المؤيدين له، والذي يرتفع مع تقدم ما وصفته القناة بـ"الانقلاب على القضاء".

كما أجاب 67 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يخشون اندلاع حرب أهلية في "إسرائيل"، ومن ناحية أخرى، أجاب 29 في المئة فقط بأنهم لا يخشون مثل هذا السيناريو الخطير.

وعلى خلفية الاحتجاجات العاصفة الأسبوع الماضي ضد التشريع الخاص بإلغاء سبب المعقولية في الكنيست، أجاب 46 في المئة بأنهم ضد القانون، مقابل 31 في المئة من المؤيدين.