أكّدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في مواجهة هذه الانتهاكات وتقديم إسرائيل للعدالة والمساءلة عن جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
كما دعت إلى تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل لوقف سياساتها التمييزية والعنصرية والتطهير العرقي.
وحذرت الدائرة من سياسة التطهير العرقي التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين من خلال هدم منازلهم ومنشآتهم التجارية والصناعية والزراعية، داعيةً إلى تعزيزالضغط الدولي على "إسرائيل" لوقف سياساتها التمييزية والعنصرية والتطهير العرقي.
وقالت: "إنّ هذه السياسة أسفرت عن تشريد عائلات فلسطينية في بلدة السواحرة شرق القدس المحتلة، حيث قامت قوات الاحتلال يوم أمس الإثنين بتدمير منازلهم ومنشآتهم وحظائر الأغنام، مما أدى إلى تشريد العائلات بأكملها، بما في ذلك الأطفال الذين أصبحوا بلا مأوى وملاذ".
وأضافت: "أنّ هذه الجريمة وغيرها من الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها "إسرائيل"، لم تكن لتحدث لولا التواطؤ الدولي والحماية الأميركية وبعض الدول الأوروبية التي تقدم غطاء لهذا الكيان وتمنع محاسبته عن أفعاله.