هنأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، والأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد.
وناشدت اللجنة في بيانِ لرئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، اليوم الثلاثاء، العالم أجمع وكنائسه، بالعمل لإحلال السلام في أرض السلام، وإنهاء معاناة شعبنا جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاضطهاد والقتل والاعتقال، وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من استهداف احتلالي لماضيها وحاضرها ومستقبلها، وأبنائها وحقهم في العيش بحياة طبيعية، بعيدا عن الخوف وخطر التهجير القسري من أراضيهم ومنازلهم، وتهويد مقدساتهم.
وتضرعت اللجنة بهذه المناسبة، الى الله بأن يحل هذا العام بالخير والبركة على شعبنا بأماكن تواجده كافة، وقد تحققت أهدافه بالعودة والحرية والاستقلال، والحياة بعزة وكرامة في كنف دولة فلسطين، وعاصمتها القدس.
وأملت اللجنة بهذه المناسبة المباركة أن يعم السلام على أرض السلام ومهد الأنبياء، وأن يعيدها وكل الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية المباركة على شعبنا بالرخاء والازدهار، وأن يرحم شهداءنا ويشفي جرحانا، وأن يمن على أسرانا ومعتقلينا بالحرية، ليعيشوا أعزاء بين أحضان شعبهم وعائلاتهم.