نفذت عملية إنقاذ لبحار أسترالى وكلبه بأعجوبة بعد أن أمضيا شهورًا فى المحيط الهادئ، يأكلان الأسماك النيئة، ويشربان مياه الأمطار، حيث التقطت سفينة صيد سمك تونة، تيم شادوك وكلبه بيلا، قبالة سواحل المكسيك، بعد أن رصدت مروحية مرافقة للسفينة قاربهم.
غادر شادوك لاباز سواحل المكسيك فى أبريل متجها إلى بولينيزيا الفرنسية، إلا أن عاصفة هبّت بعد أسابيع قليلة من الرحلة، ودمرت الأجهزة الإلكترونية الموجودة على قاربه، وأظهرت لقطات لإنقاذ شادوك الرجل النحيل ذو اللحية الكثيفة أثناء حديثه إلى السلطات.
Aussie sailor and his dog are rescued after spending two months at sea.
Our very own Castaway lol. https://t.co/oX8xT3BMZD pic.twitter.com/KXDBqI79Jg— 🇦🇺 The Aussie Hun♀🇭🇺 (@TheAussieHun) July 16, 2023
وقال شادوك إنه عانى من محنة صعبة للغاية قبل أن تنقذه سفينة الصيد، ولم يأكل ما يكفى من الطعام لفترة طويلة، فيما أوضح طبيب فى سفينة الصيد التى أنقذت شادوك، إنه بدأ بتناول وجبات صغيرة على الفور، بينما يظل واعيا بما يقوله ويفعله بعد محنته القاسية.
ولم يعانى "شادوك" طيلة فترة بقائه تائها فى المحيط من مرض أو إصابة خطيرة، كما تجنب حروق الشمس بالاختباء تحت مظلة على قاربه.
إنقاذ مغامر فرنسي ضل طريقه 137 يومًا فى المحيط
وفى واقعة مشابهة، أنقذ بحارة على متن ناقلة نفط – في وقت سابق من شهر يوليو الجارى - المغامر الفرنسي ديدييه بوفارد الذى ضل سبيله فى المحيط الأطلسى لمدة 137 يومًا، حيث فقد مؤخرًا في البحر مع قاربه الخاص الذى يبلغ طوله 6 أمتار.
تمت عملية الإنقاذ قبالة سواحل بورتوريكو، يوم السبت 24 يونيو الماضى، بينما كانت سفينة النفط الخام التابعة لشركة خاصة مسؤولة عن البحارة الأتراك تتحرك في المحيط الأطلسى، ومع تحذير خفر السواحل الأمريكية، بدأت عملية إنقاذ للقارب الذى فقد في البحر منذ فترة.
تم سحب القارب الصغير الذي أبحر من جزر الكناري إلى البحر مع المغامر الفرنسي ديدييه بوفارد، إلى سطح السفينة وتم إنقاذه خلال 6 ساعات من البحارة الأتراك.
وكان أول طلب للمغامر الفرنسى، الذي وقف مع البحارة الأتراك على متن السفينة، هو تناول مشروب حامضي (كولا)، فيما غادر الرجل الفرنسي، الذي علم أنه كان في المحيط لمدة 137 يومًا، السفينة مع فرق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية والجمارك وأمن الحدود الأمريكية.