نظمت وزارة الإعلام، ومؤسسات الأسرى، وإذاعة صوت فلسطين، موجة دعم وإسناد مع الأسرى والمعتقلين القدامى والمرضى، بالتزامن مع يوم ميلاد الأسير المفكر وليد دقة، الذي يعاني سرطانا نادرا وإهمالا طبيا وحالة حرجة.
وانطلقت الموجة عبر "صوت فلسطين"، بالشراكة مع 40 محطة محلية، وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة.
واصطبغ الأثير لـ60 دقيقة بلقاءات وقصص إذاعية، ومعطيات وإحصاءات، أشارت إلى الأوضاع الصحية القاسية لـ700 أسير ومعتقل، ومعاناة 22 من جنرالات الصبر القابعين خلف الشمس منذ عقود، وللحال القاهر الذي يعيشه المناضل دقة.
وأكد وكيل الوزارة يوسف المحمود، أن الانتصار لأسرى الحرية ومعتقليها ببث موحد ينقل رسالة تضامن مع القابعين خلف ستائر العتمة، ويطلق نداء للضمائر الحية بإسناد فرساننا، ووقف معاناتهم في معتقلات الاحتلال، ويوجه الأنظار للمفكر وليد دقة الذي تحرمه قضبان المحتل من الحرية والعلاج بفعل سرطان ينهش جسده.