أكدت الأجنحة العسكرية في قطاع غزة، رفع الغطاء التنظيمي عن أي عنصر يُطلق النار خارج إطار القانون، أو يقوم بتصنيع واستخدام المفرقعات الخطرة، تزامناً مع قرب إعلان نتائج توجيهي 2023 - الثانوية العامة .
وجاء ذلك خلال لقاء عقدته وحدة التنسيق الفصائلي بوزارة الداخلية والأمن الوطني، بحضور مدير الوحدة العقيد محمد جلمبو مع المنسقين المركزيين للأجنحة العسكرية في غزة، في مقرها غرب مدينة غزة.
وحذر العقيد جلمبو، من السلوك الخاطئ بإطلاق النار، وتصنيع المفرقعات الخطرة واستخدامها في المناسبات، نظرًا لخطورتها على أرواح المواطنين، فضلًا عما تسببه من الذعر والخوف.
وقال: إنّ وزارة الداخلية والأمن الوطني تعمل بشكل حثيث على إنهاء هذه الحالة بشكل نهائي، لافتًا إلى أنها نجحت خلال السنوات الأخيرة في الحد منها بشكل كبير.
وشكر مدير وحدة التنسيق الفصائلي، كافة الفصائل والأجنحة العسكرية في قطاع غزة، مُشيداً بتعاونها الكبير في ضبط استخدام السلاح خارج أعمال المقاومة، ورفع الغطاء التنظيمي عمن يخالف ذلك.
وشدّد على أنّ قرار مصادرة السلاح الذي يستخدم في المناسبات ومنع إعادته نهائياً، شكل رادعًا وحد بشكل لافت من هذه التصرفات في السنوات الأخيرة.
بدورهم، شدّد منسقو الأجنحة العسكرية، على اتخاذ إجراءات متعددة في ضبط هذه الحالة، والتعميم على جميع منتسبيهم بحظر استخدام السلاح خارج أعمال المقاومة، أو التورط في تصنيع أو استخدام المفرقعات الخطرة.
وأشاروا إلى أنّ تصنيع وإطلاق المفرقعات النارية لا يقل خطورة عن استخدام السلاح؛ بسبب المخاطر التي تتسبب بها من إصابات وحروق، فضلًا عن كونها مصدر إزعاج وترويع للآمنين.
يذكر أنّ الأجهزة الشرطية تكثف من جهودها الساعية لمتابعة كل من يطلق النار خارج إطار القانون ومصادرة المفرقعات الخطرة وإغلاق الورش التي تقوم بتصنيعها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.