قال رئيس سلطة الطاقة بغزة جلال إسماعيل: "الطاقة المتوافرة لدينا لا تستطيع تلبية الحمل الكبير الناتج عن درجات الحرارة الشديدة التي تجتاح العالم مما أدى إلى عجز في جدول توزيع الكهرباء".
وأوضح في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أننا نعمل على مدار الساعة على تلبية الاحتياجات وزيادة الكميات المتوافرة للطاقة حتى تغطي العجز الموجود حاليًا.
وأشار إلى أن هناك إجراءات فنية عاجلة تم اتخاذها بالتوافق مع محطة توليد الكهرباء، تمثلت في الحقن بالماء للرفع من كفاءة التوربينات، مما يعطينا طاقة إضافية بمقدار 5-8 ميغا واط حتى نستطيع تغطية أوقات الذروة للتخفيف من العجز.
وبين إسماعيل، أن المنحة القطرية توفر الوقود لثلاث توربينات تمدُنا بـ 65 ميغا واط بالمتوسط، ومع اجراءات الحقن تعطينا 78 ميغا واط في أوقات الذروة.
وتابع: "نعمل على زيادة مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية)، وذلك من خلال تشجيع المستثمرين على الاستثمار في هذ المجال"، منوهًا إلى أن هناك مشاريع قائمة في مجال الطاقة المتجددة، في المنطقة الصناعية ومشاريع أخرى في محطات المعالجة ومشاريع استثمارية أخرى بالإمكان أن ترى النور في نهاية العام في المنطقة الجنوبية ستعطينا مقدار 2 ميغا واط.
وأضاف، أنه لدينا مشروع استراتيجي ممكن أن ينتهي العمل فيه عام 2026 بتمويل أوروبي سيعطينا 10 ميغا واط، مستكملًا: "نبذل جهودًا لإرجاع الخطوط المصرية وزيادة قدرتها إلى 40 ميغا واط، ونناشد الفصائل الفلسطينية ببحث هذا الموضوع خلال اجتماع الأمناء العامين المرتقب في دولة مصر الشقيقة".
ونوّه إلى أننا في طور تأهيل شبكة الكهرباء القديمة المهترئة وهذا يتطلب موارد مالية كبيرة لاستقبال الطاقة القادمة في المستقبل، فإذا تم تشغيل محطة الغاز عام 2026 سيكون لدينا 300 ميغا واط في المرحلة الأولى و500 ميغا واط في المرحلة الثانية.