قال رئيس حكومة ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا إلى التعامل بصرامة أكثر مع حركة بيغيدا بسبب دعواتهم الصريحة للعنف ضد الأجانب ، ومشددا على ضرورة التدخل العاجل من الإدعاء العام لمتابعة هذه الحركة.

طالب شتانيسلاف تيليش رئيس حكومة سكسونيا شرقي ألمانيا بتشديد التعامل مع حركة بيغيدا المعادية للإسلام. يأتي ذلك قبل التظاهرات التي تعتزم الحركة واتحادات أخرى معادية للإسلام تنظيمها اليوم السبت (السادس من فبراير/ شباط 2015) في عدد من المدن الأوروبية من بينها دريسدن (عاصمة ولاية سكسونيا) والعاصمة التشيكية براغ والبولندية وارسو والهولندية أمستردام.

وفي تصريحات إعلامية، قال تيليش المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، إن "خطباء حركة بيغيدا لم يعودوا يراعون شيئا خلال أحاديثهم في الوقت الراهن، فصاروا يدعون صراحة للعنف ضد الأجانب، ومن ثم فالحاجة تتزايد في الوقت الراهن لتدخل الإدعاء العام بعدما لم تعد حركة بيغيدا قادرة على تلطيف حديثها".

و طالب تيليش أيضا بالتفريق بين "منظمي فعاليات بيغيدا وبين هؤلاء المشاركين في هذه الفعاليات بسبب سخط متعدد الأوجه"، مشيرا إلى أن التحدي يتمثل في إعادة هؤلاء الأنصار إلى الحوار.