ميركل تقول إنه يجب استقبال اللاجئين القادمين إلى أوروبا بطريقة شرعية

0,,19026527_303,00
حجم الخط

بعد استقبال ألمانيا ما يزيد عن مليون لاجئ العام 2015، واستياء بعض الدول من سياسية الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة ميركل، حذرت الأخيرة من مغبة إغلاق الدول الأوروبية حدودها الداخلية  في وجه اللاجئين معتبرة أن ذلك إذا حدث سيؤثر سلبا على مواجهة أزمة اللاجئين، وشددت في ذات الوقت على ضرورة استقبال اللاجئين القادمين إليها بطريقة شرعية.

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن اعتقادها بأن الإبقاء على الحدود داخل أوروبا مفتوحة ضروري لتحسين حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وذلك في ظل أزمة اللاجئين. وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل اليوم السبت (السادس من فبراير/ شباط 2015) إنه بخلاف ذلك "سيصبح مجال الحركة الحرة في السوق الداخلية والذي يعد أساسا لرفاهيتنا، في خطر".

وفي إشارة إلى وصول عشرات الآلاف من اللاجئين من تركيا عبر بحر إيجة إلى اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي، قالت ميركل إن "حماية الحدود الخارجية للتكتل هناك عند حدودنا المائية لا تسير في الوقت الراهن بشكل جيد". وأضافت ميركل: "ولذلك سأعمل من أجل التوصل إلى حل مشترك مع تركيا".

يذكر أن ميركل ستلتقي كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في العاصمة التركية أنقرة بعد غد الاثنين. ويعتقد الكثير من الأوروبيين أن ما تفعله تركيا حتى الآن غير كاف لوقف رحلات اللاجئين من سوريا ودول أخرى من ساحلها صوب اليونان.

في الوقت نفسه، أكدت ميركل أن على أوروبا أن تعلن استعدادها لاستقبال اللاجئين القادمين إليها بصورة مشروعة في حال وقف الحركة غير المشروعة لتهريب الأشخاص، "فأوروبا لا تستطيع أن تنفض يديها بصورة تامة من هذه الأزمة"، تقول المستشارة. ورأت ميركل أنه من المهم أن تحصل تركيا على دعم لإيواء وتعليم اللاجئين من خلال خطة العمل بين تركيا والاتحاد الأوروبي التي تتضمن مساعدات لأنقرة بقيمة ثلاثة مليار يورو .