نعت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الجمعة، الفتى محمد البايض (17 عامًا)، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أم صفا بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعت إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين الفتى: محمد فؤاد البايض (17 عاماً)، الذي ارتقى شهيدًا برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات في قرية أم صفا برام الله.
وقالت في بيان صدر عنهات: "إنّنا إذ نعزي عائلة الشهيد وعموم أهلنا في رام الله الصمود، لنؤكد أن جرائم الاحتلال الوحشية بحق المدنيين والأبرياء لن تنال من عزيمة شعبنا وبسالة مقاومينا على استمرار طريق الحرية والخلاص".
بدورها، زفّت حركة حماس، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم: الشهيد البطل: محمد فؤاد عطا البايض (17 عامًا)، من مخيم الجلزون، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بعد صلاة الجمعة في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأكّد حماس في بيان لها، أنّ جرائم الاحتلال المتصاعدة في ربوع أرضنا المحتلة لن تخمد ثورة شعبنا بل ستزيدها لهيبًا، وإن الاحتلال واهم إن ظنّ أن جرائمه ستجلب له أمنًا أو هدوءًا.
ووجّهت رسالة للاحتلال، قالت فيها: "وليعلم المحتل الغاصب أنّ ثورة شعبنا مستمرة حتى زواله، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
من جهتها، نعت حركة فتح، الشهيد الفتى محمد البايض الذي ارتقى، اليوم الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال خلال تصديه لاعتداءات المستوطنين في قرية أم صفا شمال رام الله.
وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام لديها،إنّ إرهاب الاحتلال وميليشيات المستوطنين واعتداءاتهم على القرى والبلدات والمدن الفلسطينيّة سيجابهه شعبنا بالمقاومة والتصدي.
وأضافت أنّ محاولات الاحتلال ومستوطنيه إقامة بؤرة استيطانيّة في قرية أم صفا ستبوء بالفشل بصمود أهالي القرية ودفاعهم عن الوجود الفلسطينيّ الأزليّ.
وأوضحت حركة فتح، أنّ محاولات شرعنة البناء الاستيطانيّ، وجعله أمرا واقعا من خلال الإرهاب المنظّم التي يمارسه الاحتلال ومستوطنوه؛ يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك؛ أنّ الاحتلال يطبّق خطة "حسم الصراع" التي سيجهضها شعبنا كسابقاتها.