رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، بقرار البرلمان البرتغالي، الاعتراف بالنكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، وتعبيره عن تضامنه مع شعبنا
وقالت الخارجية في بيان لها، إنّ هذا القرار تعبير صحيح عن تضامن البرتغال مع نكبة شعبنا الفلسطيني، والمستمرة منذ 75 عامًا، كما أنه خطوة أولى نحو تقدم الحكومة البرتغالية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبرته انتقالًا للتضامن الدولي نحو مزيد من القرارات التي تعتبر النكبة الفلسطينية مأساة إنسانية، وجب اعتمادها من قبل دول العالم، والاعتراف بها على هذا الأساس، باتجاه معالجة آثارها وتبعاتها المستمرة طوال العقود الماضية.
وتوجهت الوزارة، من أعضاء البرلمان البرتغالي بالشكر لمتابعتهم الوضع الفلسطيني بشكل دائم، وكونهم السباقين في اعتماد مثل هذا القرار المندد بالنكبة، والمطالب بتسليط الضوء على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وخرق الاحتلال الفاضح للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، وفي حثه حكومة لشبونة على اتخاذ مواقف أكثر وضوحًا وقوة في الدفاع عن حقوق شعبنا، بما ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة، وصولًا للاعتراف بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة والشعب الفلسطيني.