الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد فوزي مخالفة من نابلس

الشهيد فوزي مخالفة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نعت الفصائل والشخصيات الفلسطينية، الشهيد فوزي هاني فوزي مخالفة (18 عامًا)، الذي أعدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة أمس السبت، عقب إطلاق 40 رصاصة صوب مركبته برفقة زميله محمد مخيمر، في بلدة سبسطية بنابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية، الشهيد الشاب: فوزي هاني فوزي مخالفة (18 عامًا)، الذي أعدمته قوات الاحتلال منتصف الليلة الماضية بعد أن أطلقت أكثر من 40 رصاصة على مركبته في بلدة سبسطية بنابلس.

وأكدت الحركة، على أن جرائم الإعدام الصهيونية الإرهابية لن تخيف شعبنا الحر الأبي، ولن تحقق للاحتلال أمنا، وإن شعبنا المرابط سيواصل مقاومته للعدو، ودفاعه عن القدس والمسجد الأقصى مهما بلغت التضحيات، وفي هذا السياق ندعو أبناء شعبنا الثائر لقطع طرق المستوطنين، وتصعيد المقاومة، والتصدي للاحتلال بكل السبل والأدوات المتاحة.

وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في نابلس جبل النار، لنؤكد أن تمادي الاحتلال في جرائمه البشعة لن تطفىء جذوة المقاومة المشتعلة، بل ستزداد غضباً لهيباً، وليعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة لردعه والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".

ومن جانبها، توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالتحيّة إلى أرواح شهداء اليوم؛ الشهيد البطل محمد فؤاد البايض، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال مواجهاتٍ اندلعت في قرية أم صفا شمال غرب رام الله، والشهيد البطل/  فوزي هاني مخالفة، الذي ارتقى بنيران قوةٍ صهيونيةٍ خاصةٍ على مدخل بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس.

وقالت الجبهة إن "تصاعد جرائم الاحتلال في جميع أرجاء مدن الضفة والقدس يستدعي تجسيد الوحدة الميدانية على الأرض، وتصعيد والمواجهة على محاور الاشتباك والمواقع العسكرية والمستوطنات، وتفعيل لجان الحامية الشعبية للتصدي لجرائم الجيش والمستوطنين".

واعتبرت أنّ المهمّة الأساس في مواجهة الجرائم الصهيونية المتواصلة والتصدي لمخططات التصفية المشبوهة هي إنجاز الوحدة الوطنية الشاملة على أساس استراتيجيةٍ وطنيةٍ كفاحيةٍ تستجيب للإرادة الشعبية الوطنية.