قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن الجزائر قدمت طلبا لأن تكون عضوا مساهما في بنك بريكس بمبلغ 1.5 مليار دولار، حسب تلفزيون النهار الجزائري.
وتسعى الجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في إفريقيا، إلى الانضمام إلى مجموعة بريكس، التي تضم روسيا والصين، وتقدم نفسها كثقل موازن للقوى الاقتصادية الغربية المهيمنة.
وأثناء زيارته إلى بكين، شكر تبون الرئيس الصيني على دعم بكين لمسعى الجزائر للانضمام إلى بريكس، التي تضم إلى جانب روسيا والصين، الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وكذلك منظمة شنغهاي للتعاون.
وخلال الزيارة، نشر في بيان مشترك، الثلاثاء، أن "الصين ترحب بنية الجزائر الايجابية للانضمام الى بريكس، وتدعم جهود الجزائر لتحقيق هذا الهدف".
وتعتبر عضوية مجموعة بريكس هدفا مهما للرئيس الجزائري في مجال السياسة الخارجية، ففي عام 2022، أكد تبون أن بلاده استوفت "جزءا كبيرا" من المعايير الاقتصادية للانضمام إلى المجموعة.
شارك تبون في قمة بريكس الافتراضية في أواخر يونيو حين دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قادة المجموعة إلى التعاون في مواجهة "الأعمال الأنانية" من قبل الغرب.