اختتم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، زيارة رسمية تعد هي الأولى من نوعها بعد غياب طويل الى جمهورية نيكاراغوا، لتؤكد العلاقات التاريخية العميقة التي تربط الثورتين السنديانية والفلسطينية، والصداقة التاريخية التي تربط رئيس نيكاراغوا دانييل اورتيغا سافيدرا بالقائد الرمز ياسر عرفات.
وشارك رئيس المجلس الوطني في احتفالات الذكرى الـ44 لانتصار الثورة السنديانية، وارتدى رئيس نيكاراغوا الكوفية الفلسطينية، تأكيدا على حجم التضامن مع شعبنا.
وسلّم فتوح رئيس نيكاراغوا رسالتين من الرئيس محمود عباس، الأولى تهنئة في الذكرى الـ44 لانتصار الثورة السنديانية، وتؤكد العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والثانية تعرض الحالة الاستعمارية الهمجية والاضطهاد التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في ظل حكومة نتنياهو الفاشية.
كما التقى بعدد من الشخصيات الدبلوماسية، حيث التقى بنجل الرئيس لاوريانو اورتيغا، واطلعه على جرائم الاحتلال، وخططه الاستيطانية، بدعم من الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأوروبية التي امتثلت للإدارة الأميركية.