استقبلت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين أمل جادو، اليوم الأحد، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية والهجرة لجمهورية هندوراس، أنطونيو غارسيا.
واستعرضت جادو أمام ضيفها، آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وما يحدث من تقويض لحل الدولتين، سواء من خلال السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تفرضها الحكومة اليمينية المترّفة، أو من خلال الممارسات الإسرائيلية على أرض الواقع التي يقودها المستوطنون من هجمات وأعمال عنف وتخريب وإرهاب تطال الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة، بدعم من الحكومة الإسرائيلية التي تعمل على جعل حدود الرابع من حزيران 1967 ضبابية، بهدف تحقيق مآرب إسرائيل في المنطقة، وتعزيز الفصل العنصري.
وأشارت إلى أنّ هذا التصعيد الخطير والاعتداءات المتكررة تشكل استمرارًا لسلسلة الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت: "يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات، والعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني".
وطالبت جادو، حكومة هندوراس، بالوقوف إلى جانب القانون الدولي، واتخاذ خطوات حقيقية تجسّد اعترافها بفلسطين وبحل الدولتين سابقًا، داعيةً هندوراس لدعم مساعي دولة فلسطين بالأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
من جهته، أعرب غارسيا، عن تضامنه وأسفه للأحداث، ودعم بلاده، كما وضع الوكيلة جادو في صورة الأوضاع السياسية في هندوراس، خاصة في ظل الحكومة الحالية برئاسة سيومارو كاسترو.
واتفق الجانبان، على استمرار التواصل، لما فيه مصلحة الشعبين.