قال الفنان سمير صبري، إنه عاش في طفولته بنفس العقار الذي سكنه الراحل عبد الحليم حافظ، بمنطقة العجوزة، مشيرا إلي أنه انتحل صفة أمريكي يدعى "بيتر"، ليجذب انتباه العندليب، بعد عدة محاولات فاشلة للحديث معه.
وأوضح" صبرى" خلال الجزء الأول من لقائه مع الإعلامي عمرو الليثى ببرنامج "واحد من الناس"عبر فضائية الحياة، مساء الجمعة، أن العندليب سعد كثيرا عندما طلب منه صورة شخصية، باعتبار أني أمريكي وكان بصحبته مجدى العمروسي فقال له " شايف يا مجدى الأمريكان عرفني كمان ".
وأشار إلي أنه ظل يخدع عبدالحليم لمدة عام كامل على أنه بيتر حتى أصبحا اصدقاء وحصل خلاله علي العديد من الصور وأسطوانات الأغانٍى.
كما أوضح أنه من مواليد الإسكندرية وأن والده كان ضباطا بالقوات المسلحة وكان مثال للانضباط ولكنه كان طيبا وحنون، مشيرا إلى أنه تعلم من والده حب الناس والحياه، فكان والده عضو مجلس إدراة فى نادى السيارات وكان مهتم بتربية الخيول وعضو نادى الفروسية، كما كان والد يحب السفر فيذهب إلى أوربا كل عام وهذا ما حببنى فى السفر.
وأضاف أن منزلهم كان ممتلئا بالأدوات الموسيقية، وأن والدته كانت تعزف على البيانو، مشيرا إلى أنه أحب الفن منذ الصغر وعاش وسط عائلة تجيد الفن تتذوقه بكافة أنواعه، سينما ومسرح وموسيقي، ونشأ وسط أسرة مكونة من أم وأب وجد و6 خالات.