نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة اليوم الثلاثاء 25 يوليو 2023، شهداء نابلس الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عند بوابة الطور جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، على أنّ جريمة اغتيال الشبّان الثلاثة التي ارتكبها جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في نابلس؛ لن تجدي نفعًا في محاولات ترهيب شعبنا؛ من خلال الإرهاب الدمويّ وسياسات القتل.
وأضافت أنّ حكومة الاحتلال المأزومة لم تجد سوى الدم الفلسطينيّ وسيلةً لحلّ أزماتها الداخليّة، مؤكدةً أنّ هذا الدم لن يذهب سُدى، وشعبنا سيواصل نضاله وكفاحه حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ونعت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الثلاثة، مُردفةً أنّ شعبنا يقدّم التضحيات الجسام قربانًا لحريّته واستقلاله الوطنيّ. وحمّلت حكومة الاحتلال المتطرّفة مسؤوليّة وتداعيات جرائمها وإرهابها بحقّ شعبنا، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشفهيّة والورقيّة.
وأكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني (فتح) منذر الحايك، على أن جريمة الاحتلال الاغتيال الجبانة في نابلس التي نفذتها حكومة القتل والإرهاب، لن تمنع شعبنا من مواصلة النضال حتى دحر الاحتلال.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي: "رحم الله شهداء شعبنا من أبطال المقاومة البواسل الذين تخضبت أرض نابلس بدمائهم الزكيّة".
وأكد على أن ارتقاء الشهداء يفتح الطريق أمام المزيد من الاستعداد للتضحية والعمل الفدائي المقاوم ، فدماء الشهداء على الدوام هي التي تشعل فينا روح الجهاد والمقاومة.
وتابع: "إننا كشعب وكمقاومة لن نتخلى عن دورنا في مقاتلة العدو الصهيوني، وسيبقى هذا السلاح المقدس بيد المجاهدين والمناضلين والمقاومين مصوبا نحو صدر العدو ورأسه".
ونعت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، باسم عموم الحركة الأسيرة الشهداء الثلاثة الأبطال الذين ارتقوا صباح اليوم خلال جريمة اغتيال صهيونية بشعة، مؤكدة على أن هذه الجريمة الصهيونيّة الجديدة لن تبقى دون رد، ودماؤهم الطاهرة ستبقى تطارد هذا العدو الصهيوني في كل مكان.
وأوضحت أن الهجمة الصهيونية الاحتلالية التي تطال الأسرى، واستمرار سحب منجزاتهم، هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة على شعبنا، مطالبة الجميع وضع قضية الأسرى ومعاناتهم في صلب الأولويات الوطنية، وأن تبقى حاضرة في الفعاليات والأنشطة الوطنية والعربية والأممية كافةً.
وأشارت إلى أن ما يجري الآن من تصعيدٍ صهيوني ممنهج بحق الأسرى ينذر بانفجارٍ كبيرٍ في السجون كافةً، ولا خيار أمام الأسرى إلا التصدي لهذه الهجمة بكل الأشكال.
وتةجهت بدعوة عاجلة إلى قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي بوضع قضية الأسرى على جدول أعمال الحوار الوطني الشامل في اللقاء القادم في القاهرة.
ومن جانبها، نعت حركة المجاهدين الشهداء الثلاثة الذين سقطوا بعد اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن دماؤهم الطاهرة لن تذهب هباءً،
كما ونعت مساجد نابلس الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال قرب جبل الطور وتعلن الحداد الشامل تنديدا بجريمة الاغتيال الصهيونية.
وبدورها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أن جريمة الاغتيال الجبانة في نابلس لن ترهب شعبنا ومقاومته ولن تثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته بكل الأشكال ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة الإرهابية وغيرها من جرائم حكومة الاحتلال الفاشية لن تكون طوق نجاة لنتنياهو للهروب من أزماته الداخلية بل ستدفع ثمن إرهابها وعدوانها الهمجي.