وأضاف: "بالطبع، سنواصل مساعدة الشركاء الأفارقة بكل الطرق الممكنة في تعزيز السيادة الوطنية والثقافية لبلدانهم، وتطوير مشاركتها في حل القضايا الإقليمية والدولية".

وأشار بوتين إلى أن إفريقيا أصبحت اليوم أحد أقطاب العالم المتبلور متعدد الأقطاب، مؤكدا دعم موسكو لتطلعات الدول الإفريقية نحو الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتقدم.

يذكر أن مدينة بطرسبورغ تحتضن القمة الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني "روسيا - إفريقيا" يومي 27 و28 يوليو.

وعلى صعيد آخر، أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو محادثات مع نظيره الكوري الشمالي كانغ سون نام، تناولت تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية جانبا من اللقاء حيث أعرب شويغو عن سعادته بلقاء نظيره الكوري الشمالي، وقال: "لقد قبلت بامتنان دعوتكم لزيارة بيونغ يانغ. وممتن للأصدقاء الكوريين على برنامج زيارتنا المقترح الثري، والذي جعلنا نشعر منذ الدقائق الأولى بالرعاية والاهتمام".

وأشاد شويغو بما تم التعرف عليه من الأشياء المثيرة للاهتمام حول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وثقافتها وتقاليدها ومعالمها.

وأشار شويغو إلى التفاعل بين البلدين في فترة ما بعد الحرب، ومساهمة زيارات السفن الحربية والزيارات الرسمية وتبادل الوفود على مستوى العمل وتدريب الأفراد في الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدًا على أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية شريك مهم لروسيا، وتابع: "لنا حدود مشتركة، وتاريخ غني من التعاون".

وأعرب سيرغي شويغو عن عزمه تطوير العلاقات الثنائية باستمرار في جميع المجالات: "أنا مقتنع بأن محادثات اليوم ستساعد في تعزيز التعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين".

ويزور شويغو بيونغ يانغ على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في الفترة من 25-27 يوليو الجاري، لحضور الاحتفال بالذكرى السبعين لانتصار الشعب الكوري في حرب 1950-1953 بدعم أساسي من موسكو.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات العسكرية، وتمثل خطوة هامة في تطور التعاون بين البلدين.