أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن قلق الإدارة الأمريكية إثر امتناع جنود احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة العسكرية، بعد أن تقدمت حكومة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بخطة إضاف القضاء.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن ذلك الإجراء يعتبر الاتفاقيات السياسية بشأن الجهاز القضائي في "إسرائيل" مهمة لأمن البلاد، وذلك في ضوء التهديدات والتحديات الأمنية المختلفة التي تواجهها.
يشار إلى أن عدد رافضي الخدمة، ارتفعت في قوات الاحتياط بسلاح الجو الإسرائيلي إلى 830، من بينهم 260 طيارًا، وقد أبلغ هؤلاء الجنود الاحتياطيين قادتهم بأنهم لن يمتثلوا للخدمة العسكرية احتجاجًا على خطة إضعاف القضاء التي اتخذتها الحكومة.
ولم تُطالب أمريكا من "إسرائيل" التوافق الواسع بشأن إصلاح القضاء، معربًا عن اعتقاده أن هذا الإصلاح مهم للديمقراطية الإسرائيلية وأمن البلاد.
على الصعيد الدولي، تم التأكيد على أهمية جهوزية جيش الاحتلال، حيث أكد وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، على أنه يعمل مع رئيس أركان الجيش لضمان استمرار جهوزية الجيش والتصدي للتهديدات الموجهة إليه.
وتم التأكيد، على أن المحادثة التي جرت بين أوستن وغالانت هي المحادثة الأولى والوحيدة التي جرت بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين منذ مصادقة "إسرائيل" على قانون ذريعة عدم المعقولية.
واختُير غالانت، كعنوان رئيسي في "إسرائيل" لمثل هذه المحادثات، مما يظهر أهمية دوره ومسؤوليته في حكومة الاحتلال.