كشف الناطق الإعلامي باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات، مساء اليوم الخميس، عن تفاصيل العثور على جثة الشاب المفقود عبد الله الشناوي قرب منطقة البحر الميت.
وقال ارزيقات في تصريح صحفي، إنّه ومنذ مساء الأحد بدأت عمليات بحث واسعة من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية ومواطنين ومتطوعين عن شاب فقدت آثاره في البرية القريبة من البحر الميت
وأضاف أنّه تم مسح وتفتيش معظم أرجاء المنطقة دون العثور عليه، وأوقفت الشرطة الشبان الذين كانوا برفقته، مردفًا أنّه ورد اليوم اتصال من مواطن مقدسي وطلب اللقاء بضباط المباحث العامة في شرطة أريحا والأغوار وتم اللقاء، وأفاد بأنّه وبعد انتشار صور الشاب أكد أنه شاهده يوم الأحد الماضي وهو نفس يوم فقدان الشاب عند حاجز "عين جدي" الاحتلالي.
وأكد ارزيقات، أنّ المباحث العامة توجهت فورًا إلى المكان الذي تم مشاهدة الشاب فيه، وهنا بدأت عمليات بحث جديدة في المنطقة، والتي لم تخضع للتفتيش قبل هذا البلاغ وبعد ساعة تقريبًا عُثر عليه من قبل المباحث في مكان قريب متوفى.
وأشار إلى أنّ طاقم الأدلة الجنائية توجه للمكان وتم إبلاغ النيابة العامة والطب العدلي وجار استكمال الإجراءات.
ودعا ارزيقات، المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، إلى تحري الدقة في نقل المعلومة وعدم استباق نتائج البحث والتحري والتحقيق وإعطاء معلومات مسبقة حول ظروف الوفاة.