أصدرت الأمانة العامة في اللجنة الأولمبية، اليوم السبت، تعميمًا للاتحادات الرياضية، حول آلية التعامل والتعاطي مع تشكيل المنتخبات الوطنية "الفردية والجماعية" على الأبعاد والقواعد الرئيسية التالية: البعد الوطني، البعد الفني المؤسسي، والتقييم والتقويم.
وفيما يتعلق بالبعد الوطني، أكدت الأمانة العامة على أنّ المنتخب الوطني بكل أصنافه وفئاته، يعد أحد أهم تجليات هويتنا ورموزنا الوطنية التي يجب الحرص على تطابقها مع هذا الثابت، وعلى أساس صدق الانتماء والشمول والأهلية والمهارات الفنية والانضباط وحسن الأخلاق.
وحول البعد الفني والمؤسسي، أوضحت الأمانة العامة أنّ كافة مكونات وأركان المؤسسة والأجهزة الفنية، بما يشمل المدير الفني، الدائرة الفنية، الجهاز الإداري والفني للمنتخب، عليها القيام بدورها وواجباتها، وأن تعمل وفق آلية ونظام مرتبط بالمعيار الأول، وعلى أساس الانسجام وروح الفريق وأمانة المسؤولية، واحترام التسلسل والمرجعيات المخولة.
وفي جانب التقييم والتقويم، أكدت الأمانة العامة على ضرورة القيام بعملية التقييم لجميع مكونات المنتخب من لاعبين وإداريين وفنيين، بعد كل مرحلة أو خطوة، وفقا لمجموعة الضوابط والمقاييس المهنية والفنية المعيارية، وذلك بهدف معالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات.