انطلقت اليوم الأحد، أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية.
ومن المقرر أنّ يبحث اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وكان الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المشاركين في الاجتماع والوفود المرافقة، قد عقدوا يوم أمس اجتماعات تحضيرية ثنائية وجماعية ، أكّدوا خلالها ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز اللحمة الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المدن والقرى والمُخيّمات، وما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات بحق مدينة القدس.
كما شدّدوا على ضرورة تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظّمة التحرير، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
يُذكر أنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجّه دعوات رسمية للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في اجتماع بجمهورية مصر العربية ، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيّمها، والذي استمرّ ليومين، وأدّى لاستشهاد 13 فلسطينياً وإصابة أكثر من 100آخرين.