حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمررين، من تدهور الحالة الصحية للأسير المقدسي حسام مطر (48 عامًا)، والمحتجز في عزل "أوهلي كيدار"، وسط إهمال طبي واضح ومتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم الإثنين، أنه حسب زيارة محاميها معتز شقيرات بعد أن تمكن من زيارة الأسير في العزل "بأن حالته الصحية تتراجع يوماً بعد يوم بسبب اللامبالاة في تجاهل حالته الى جانب عدم توفير العلاج له في الوقت المناسب".
وأشارت إلى أن الأسير مطر يعاني من 3 دسكات بالظھر بالفقرات 5-1 وتضغط على العصب مما يؤثر على القدم الیمني ويطالب الأسیر إجراء صورة ( سي تي) لمعرفة سبب الألم ، ويعاني من الضغط وعدم انتظام نبضات القلب ،ومصاب بدھون بالدم ، كما يشتكي من الدوخان بشكل مستمر مما تسبب له أوجاع وآلام شديدة في الرأس والعينين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد شرعت في يناير الماضي، في هدم منزل الأسير وشقيقه المكون من شقتين في جبل المكبر، يقطنهما 6 أفراد بينهم نساء وأطفال، وذلك تنفيذا لسياسة قرارات الكنيست.
ويذكر أن الأسير متزوج وأب لطفلين، وقد اعتقل بتاريخ 19/10/2007، وتعرض لتحقيق قاس لمدة 50 يوماً في المسكوبية، قبل أن تحكم عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، وقد خاض في يونيو من العام 2013 خلال تواجده في سجن عسقلان، اضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، وفرضت عليه إدارة السجون عقوبات كثيرة منها حرمانه من الزيارة.