كشف، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات آخر تطورات الأوضاع في مخيم عين الحلوة بلبنان.
وقال أبو العردات إنّنا "ذاهبون إلى التهدئة وإلى وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة"، مؤكداً أن "أمن شعبنا وحمايته أولوية وهي أمانة في أعناقنا كما دماء الشهداء".
وأضاف أنه "يجب التوصل إلى معرفة الجناة المجرمين والقتلة وتسليمهم إلى العدالة اللبنانية، كي تستقيم الأمور وترتاح النفوس".
وشدد على التزام حركة (فتح) بوقف إطلاق النار، مؤكداً على أن "القرار اتخذ خلال اجتماع عقد في صيدا برعاية حركة أمل مع هيئة العمل المشتركة والتي تم الاتفاق فيها أيضاً على تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الجناة وتسليمهم إلى العدالة اللبنانية".
وأشار أبو العردات إلى أنه "بعد استشهاد اللواء أبو أشرف العرموشي كان هناك صعوبة في ضبط الوضع سريعاً ولكن اصرار القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية ونواب وفاعليات صيدا وقواها السياسية، تم بحمد الله ضبط الوضع الأمني".
وتابع: "لدينا خيوط في جريمة الاغتيال ولا أريد أن استبق لجنة التحقيق ولكن نؤكد على ضرورة احالة المجرمين إلى العدالة اللبنانية التي هي المرجعية الأمنية والقضائية"، مؤكداً"أن (فتح لديها أولوية في حماية أمن المخيمات وهناك تفاهم واتفاق بين جميع الفصائل الفلسطينية وفي هيئة العمل المشترك بتسليم أي مرتكب للدولة اللبنانية".
أُعلن أمس الأحد عن اغتيال العميد في الأمن الوطني الفلسطيني، والمسؤول في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي، وثلاثة من مرافقه في كمين مسلح بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان.