شارك عشرات المواطنين، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى والإداريين داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزّة.
بدوره، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر: "إنَّ هذه الوقفة تُنظمها لجنة الأسرى دعماً وإسناداً للأسير القائد وليد دقة المريض بالسرطان، وجميع الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال وعددهم 700 أسير بينهم 24 أسير مريض بالسرطان".
وأضاف مزهر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ أخطر حالات الأسرى هو الأسير وليد دقة، الذي أمضى 37 عاماً داخل سجون الاحتلال"، مُوجهاً نداء استغاثة لكافة المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
من جهته، أكّد المختص في شؤون الأسرى، مصطفى مسلماني، على أنَّ أهالي الأسرى وذويهم والنشطاء في هذا الشأن، يُنظمون بشكلٍ أسبوعي هذه الوقفة، من أجل إيصال رسائل للأسرى وللاحتلال تأكيداً على أولوية قضية الأسرى.
وأشار مسلماني، في حديثه لوكالة "خبر"، إلى أنَّ هذه الوقفات لم تستطع تغيير السياسة "الإسرائيلية" أو تغيير الرؤية الدولية لوسائل القمع التي تُمارس بحق الأسرى، مُعتبراً في سياقٍ منفصل أنَّ لقاءات المصالحة الجارية في القاهرة لم ترتقي لمستوى تطلعات وآمال الأسرى.
من جانبه، قال مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية، عوض السلطان: "إنَّ الاحتلال يزيد من وتيرة العدوان على الأسرى بفرض المزيد من العقوبات عليهم، وسن قوانين تقضي بعدم الإفراج عن الأسير إلا بعد انتهاء فترة محكوميته، وكذلك ما يجري مع الأسرى المرضى وعلى وجه الخصوص الأسير المريض وليد دقة.
وأكمل السلطان، في حديثه لمراسل "خبر": "الهدف من هذه الوقفة هو تحميل المؤسسات الدولية المسؤولية عما يجري بحق الأسرى، وإجبارها على التدخل من أجل الإفراج عنهم وإنقاذ حياة المرضى منهم".