اختتمت وزارتا التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعاليات المخيم التكنولوجي الصيفي لهذا العام، والذي يسعى لتعليم البرمجة للطلبة من خلال تزويدهم بالمهارات التقنية والإبداعية الضرورية في البرمجة الحديثة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك بمشاركة وزيري التربية مروان عورتاني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، وممثلي الشركات والمؤسسات المشارك.
وأكد عورتاني، أهمية هذا المخيم ودوره في تعزيز مهارات الطلبة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى من خلال برامجها لرفد الشباب بالمعرفة والخبرات اللازمة لتحدي الصعاب والمساهمة في تقدم وازدهار المجتمع.
وعبر عن فخره بهذه الشراكات الفاعلة مع مختلف الأطراف والتي من شأنها إنشاء جيل مواكب للتطور والحداثة ورافد لبلده بالعلم والمعرفة.
بدوره، أوضح سدر أن هذا المخيم يأتي ضمن مبادرة المليون مبرمج التي أطلقتها وزارته في 2020، مؤكداً أهمية الشراكة مع كافة القطاعات والتي تجلت بشكل واضح في هذا المخيم، ومواصلة العمل بالمجال التكنولوجي والاستثمار في عقول الأطفال.
وأشار إلى أن نجاح المخيم يأتي ضمن استراتيجية متكاملة تتبعها الحكومة في سبيل التحول الرقمي، والتي حققت كثيرا من الإنجازات على أرض الواقع، والتي كان آخرها إطلاق منظومة الدفع الإلكتروني للخدمات الحكومية، والتي توفر ما يقارب 17 خدمة، إذ سيتم في القريب العاجل الإعلان عن المزيد من الخدمات.
يذكر أن المخيم الصيفي شارك فيه 70 طالبا/ة ما بين 11-15 سنة، والذي يشرف على تنفيذه المركز الوطني للإبداع التكنولوجي والابتكار، وستسهم هذه المبادرة في اتقان البرمجة في سن مُبكرة.
وفي نهاية الحفل، تم تكريم الشركاء والمدربين الذين أشرفوا على الفعالية والطلبة المشاركين في المخيم.
يشار إلى أن المخيم نفذ بالشراكة مع شركة عسل للتكنولوجيا، والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب (بيالارا)، وشركة أوريدو، وبالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والوطني.
