أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء اليوم الإثنين، عن تعليق جميع خدماتها في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بشكل مؤقت.
وقالت الأونروا في بيان لها: "يستمر العنف المسلح في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين في جنوب لبنان على مدار أكثر من يومين، ما يؤثر على المدنيين بمن فيهم الأطفال، ويتسبب بفرار العائلات بحثًا عن الأمان".
وأضافت: "بحسب التقارير، قُتل أحد عشر شخص وأصيب 40 آخرون من بينهم أحد موظفي الأونروا، كما تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا لأضرار، وقد أُجبرت الأحداث الجارية أكثر من 2000 شخص على الفرار من المخيم بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى".
وأشارت إلى أنّها فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين، وذلك استجابة للحاجة الماسة للمأوى والمساعدات الإنسانية، مؤكّدةً أنّها جاهزة لتقديم المساعدة لهم بما في ذلك الفرش والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الصحية.
ودعت الأونروا، بشكل عاجل جميع الأطراف إلى العودة فورًا إلى الهدوء واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم الأطفال، وحثّت جميع الأطراف المسلحة على احترام حرمة جميع مباني ومرافق الأونروا وفقًا للقانون الدولي.