ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قائد فرقة الضفة الغربية بجيش الاحتلال الإسرائيلي آفي بلوت، كشف عن تفاصيل جديدة للمرة الأولى، حول العملية العسكرية الأخيرة في جنين "المنزل والحديقة"، والت يجرت قبل حوالي شهر.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 1 أغسطس 2023، أن بلوت زعم خلال حفل لتسليم شهادات تقدير للوحدات التي شاركت في العملية العسكرية بجنين، أقيم مساء أمس، بأن العملية في جنين دليل على أنه من الممكن في مواجهة حاجة عملياتية، استخدام التخيل والتخطيط والعمل الجاد لتنفيذ عملية عسكرية فعالة.
وادعى بأنه: "في العملية، آلاف الجنود داهموا بشكل متزامن مخيم اللاجئين في جنين وحققت العملية أهدافها، وعلى رأسها توسيع حرية العمل وإفشال البنى التحتية المسلحة، وقد تحقق ذلك بفضل الإيمان والمهارة والمهنية في القتال والذكاء الجيد والتقدم التكنولوجي والتعاون بين القوات الجوية والقوات المناورة ".
وحول مقتل الجندي دافيد يهودا يتسحاق خلال العملية العسكرية برصاص المقاومين الفلسطينيين، قال بلوت: "خلال العملية فقدنا محاربًا من النخبة، الذي ضحى بحياته خلال القتال، على الرغم من أن هذا ليس عزاءً كافيًا لسقوط أحد أفضل جنودنا، إلا أننا ملزمون بالتعلم من الأخطاء، وأن نكون أكثر حكمة وأن نكون علماء حرب ورماية في المواجهة التالية مع عدونا".
وأشار إلى أنه يجب ألا يتوقف الجيش عن المراقبة، فالخلايا المسلحة تتحدانا كل يوم، وعلينا تنفيذ مهام الدفاع والإجراءات المضادة كل يوم- على حد تعبيره-.
ونوّه إلى اقتحام الجيش جنين فجر الاثنين لأول مرة منذ انتهاء العملية العسكرية، بالقول "هذا الصباح فقط أثبتنا مرة أخرى أننا سنعمل دائما في كل مكان، وقمنا باعتقال سريع ودقيق في مدينة جنين".