نظَّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الثلاثاء، وقفة جماهيرية في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزّة، للدعوة إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني في مخيم "عين الحلوة" بلبنان.
ورفع المشاركون لافتات تُطالب بوقف نزيف الدم الفلسطيني في المخيم، والعمل على محاسبة كل من يدعو للفتنة ويُحرض عليها، بالإضافة إلى دعم جهود اللجنة المشتركة لتطويق الأحداث ومنع تطورها.
وقال القيادي في حركة حماس، د. إسماعيل رضوان: "إنَّ هذه الأحادث تؤثر على اللاجئين وتزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني"، لافتاً إلى أنَّ السلاح الذي يتم استخدامه في الاقتتال يجب أنّ يُوجه للاحتلال.
ودعا رضوان، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، الفرقاء المغتربين إلى تحكيم لغة الحوار لحل الخلافات، مثمناً الجهود التي تبذلها فصائل العمل الوطني والإسلامي من أجل تطويق الأحداث ووقف النزيف في مخيم عين الحلوة.
من جهته، أكّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، على أنَّ ما يحدث في مخيم عين الحلوة، لا يصب في صالح القضية الفلسطينية، ويزيد من نكبة وآلام شعبنا الفلسطيني وما تُعانيه مخيمات اللاجئين في لبنان.
وأشار حبيب، خلال حديثه لوكالة "خبر"، إلى أنَّ رسالة حركة الجهاد الإسلامي هي اجتماع العقلاء لوقف نزيف الدم الفلسطيني الذي لا يخدم إلا الاحتلال "الإسرائيلي"، مُشدّداً على ضرورة إغلاق الطريق على القوى الخارجية التي تُحاول تأجيل الأوضاع في المخيم.
بدوره، وجّه عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، نداءً إلى الفرقاء في مخيم عين الحلوة، مفاده ضرورة وقف نزيف الدم الفلسطيني والاقتتال الداخلي والحفاظ على التهدئة التي بدأت الليلة.
وأكمل العوض، في حديثه لمراسل "خبر": "أتوجه إلى الأخوة الذين سيشاركون في اللقاء الفلسطيني اللبناني المشترك، والذي سيعقد ظهر اليوم، بالعمل على تعزيز ما تم الاتفاق عليه الليلة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال المستنكرة".