بحث عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس "أحمد قريع" الخميس، مع السفير الروسي لدى دولة فلسطين "الكسندر روداكوف" آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية.
وتناول اللقاء آخر التطورات والمستجدات على الصعيد السياسي والجهود المبذولة لإعادة إحياء العملية السياسية ومتطلبات نجاحها، بالإضافة إلى آفاق التعقيدات في ظل الانتخابات الإسرائيلية وتصريحات نتنياهو بأنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية وإنكار خيار حل الدولتين، ما يكشف الوجه الحقيقي لهذه الحكومة الرافضة للسلام.
ولفت قريع خلال اللقاء إلى الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية الخطيرة، والأخذة بالتصعيد على الأرض من استيطان واستهداف صريح للمدينة المقدسة وللمسجد الأقصى المبارك، واستيلاء على الأراضي واعتقالات وحصار، والتي تهدف إلى تقويض عملية التسوية برمتها.
وأكد أن أي عملية سياسية جادة قادرة على إحراز التقدم المنشود، تتطلب مرجعيات واضحة، ووقف فوري وشامل لهذه الانتهاكات، ووقف تام للاستيطان الذي يحول دون إمكانية لتحقيق حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف أن الإنكار الإسرائيلي لهذه المرجعيات، واستمرار الاستيطان والانتهاكات الفظة في القدس، والمناطق الآمنة الأخذة بالتوسع، سيفرغ أي عملية سياسية من محتواها.
وأشاد قريع بالعلاقات الفلسطينية الروسية، شاكرًا روسيا على دعمها المبدئي للمطالب العادلة للشعب الفلسطيني.
