"الشعبية" بالسجون تعلن حالة الاستنفار وتؤكّد جاهزيتها لخيار المواجهة

الشعبية
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

وأعلنت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حالة الاستنفار في جميع منظماتها وعناصرها في السجون، محذرةً من أن خياراتها ستكون غير مسبوقة بشكلها وحجمها وامتدادها.

جاء ذلك في اجتماع طارئ عقدته قيادة الجبهة الشعبية – فرع السجون، اليوم الخميس، لمناقشة سبل التصدي للهجمة الإسرائيلية المسعورة على قيادات وكوادر الجبهة، بالإضافة إلى سبل إحياء ذكرى استشهاد الأمين العام السابق الشهيد القائد أبو علي مصطفى.

وقالت المنظمة: إنّ ّقرار الاحتلال باستهداف كوادرها في السجون والتي ابتدأت باستهداف الأمين العام ومسؤول فرع السجون ونائبه، وعدد من أعضاء قيادة فرع السجون وكوادر الجبهة، والمستمرة حتى اليوم وخاصة القائد وائل الجاغوب، سيضعها أمام خيارات نضالية لمواجهة الهجمة، وستكون غير مسبوقة بشكلها وحجمها وامتدادها، واتساع نطاقها ليشمل كافة السجون المتواجدة بها دفعةً واحدة.

وأضافت أنّ ما يسمى مصلحة السجون وضباطها سيكونون أمام مواجهة لم يعتادوها لا بالشكل ولا الاتساع، مؤكّدةً جهوزيتها وجهوزية أعضائها للدفاع عن أنفسهم وعن كوادرهم وقيادتهم.

وأشارت إلى أنّ رد الجبهة على اغتيال القائد أبو علي مصطفى جاء بحجم الجريمة الإسرائيلية، وفي الزمان والمكان المناسبين، لافتةً إلى أنّ ردها على جرائم مصلحة السجون سيكون بحجم جرائمها وفي الوقت المناسب إذا لم ترتدع.

وتابعت أنّ "ما يُسمى إدارة مصلحة السجون تخوض حربًا شرسة ضد الأسرى في السجون، وأن العنصري الفاشي العنصري بن غفير يواصل جرائمه وإجراءاته وقوانينه الفاشية، بما يجعل المعركة مع كامل الحركة الأسيرة، التي دعتها الشعبية إلى التوحد، وتمتين أواصرها التنظيمية، وعناوينها من أجل المعركة التي سيفرضها السجان".

وأبرقت الشعبية خلال اجتماعها، بالتحية لجماهير شعبنا الذين يخوض المواجهة في كل مكان، معربة عن تضامنها مع شعبنا في المخيمات وخاصة في مخيم عين الحلوة الذي يتعرض لمأساة أخرى، وفصل جديد من المؤامرات التي تستهدف قضيتنا العادلة وشعبنا.