أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الخميس، بيانًا صحفيًا يتعلق بالاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة بلبنان.
وقالت "الأونروا"، في بيانها: "إنّ الاشتباكات استمرت في مخيم عين الحلوة الليلة الماضية رغم إعلان وقف إطلاق النار وما يزال الوضع غير مستقر بشكل كبير. حيث أدت المعارك التي دارت على مدى أربعة أيام في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين في جنوب لبنان بين مسلحين فلسطينيين الى مقتل 13 شخصًا وجرح أكثر من 60 آخرين. واضطر الآلاف الى الفرار من بيوتهم التي تضرر بعضها أو تعرض للدمار".
وأضافت: "تم استخدام مجمع مدارس تابع للأونروا داخل المخيم - يوفر التعليم لـ 3200 طفل (خارج اوقات الصيف) - في القتال. وأغلقت مدينة صيدا القريبة، وهي ثالث أكبر مدينة في لبنان، مع وصول القصف ونيران المدفعية إلى المناطق التجارية والسكنية فيها".
وتابعت: “تأوي الأونروا وبدعم من الشركاء حالياً 600 نازح من المخيم في مدرستين تابعتين لها في مخيم المية ومية وفي مدينة صيدا. كما توفر الوكالة الوقود لمستشفى يعمل داخل مخيم عين الحلوة".
وأكملت: "ولم نتمكن بعد من دخول المخيم وتقديم المساعدة الملحّة، ويعيش في المخيم ما مجموعه 360 من موظفي الأونروا، وبعضهم ما زال عالقا في المخيم، وأحدهم تعرض للإصابة، والبعض الآخر تمكن من الخروج واستمر بعضهم في العمل ، استجابة للاحتياجات في المخيم.
ودعت الأونروا إلى الوقف الفوري للقتال في المخيم حتى ينعم المدنيون بفترة من الهدوء ولكي تتمكن الوكالة من تقديم المساعدة وإجراء تقييم للاحتياجات.
وطالبت بحماية جميع مدارس الأونروا والمراكز الأخرى في جميع الأوقات، بما في ذلك أثناء القتال ".