حصلت 15 حركة من جمعيات المجتمع المدني في الداخل الفلسطيني المحتل، اليوم السبت، على تصريح من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لإقامة مظاهرة في قلب "تل أبيب، الأحد".
وتأتي هذه المظاهرة للاحتجاج على سياسة حكومة الاحتلال والشرطة وسائر الدوائر ومؤسسات الحكم، التي ما زالت تهمل قضية انتشار العنف والجريمة المنظمة والتي حصدت منذ مطلع السنة أرواح 135 مواطناً، بينهم نساء وأطفال.
وقال بكر زعبي، وهو أحد منظمي حملة الاحتجاج، إنّ هذه المظاهرة ستكون فريدة من نوعها، وقد سميناها مسيرة الأموات، بشكل استفزازي متعمد".
وأضاف: "أردنا أن نعطيها صبغة جنازة، وسنرفع فيها على الأكتاف توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، ونأمل ألا نضطر إلى زيادة عدد التوابيت حتى موعد المظاهرة".
وتابع: "سنرفع صوتنا مجلجلاً ضد الجريمة وضد من يتقاعس عن معالجتها، وسنسعى لتحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في "إسرائيل"، وبالتالي الضغط على متخذي القرارات ليتعاملوا معها بالمثل".
وجاءت هذه المظاهرة بعد أن تفاقمت الجريمة المنظمة في المجتمع العربي بشكل خطير، وأودت منذ مطلع السنة الجارية وحتى كتابة هذه السطور بحياة ما لا يقل عن 135 ضحية وإصابة أكثر من ألف شخص بجراح تتراوح بين قاسية ومتوسطة.