تطرقت جريدة الإندبندنت إلى موضوع اطلاق كوريا الشمالية لصاروخا باليستيا بالامس في تحد لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة بتقرير أعده مراسليها دون كيرك ودافيد ماكنيل في كوريا الجنوبية تحت عنوان " تجربة كوريا الشمالية الصاروخية قد تؤدي لعهد جديد من صواريخ حرب النجوم الدفاعية".
وتقول الجريدة إن التجربة الكورية والتى تثير المخاوف في شرقي أسيا خاصة كوريا الجنوبية علاوة على الولايات المتحدة الأمريكية وهما الطرفان المعنيان بمحادثات سريعة لبحث إمكانية نقل منظومة صاروخية دفاعية إلى المنطقة رغم معارضة كل من روسيا والصين لهذا الأمر.
وتوضح الجريدة أن المنظومة المعنية هي "تي أتش إيه إيه دي" أو "ثاد" ستشكل بداية لعصر جديد من "حرب النجوم" في منطقة شرق أسيا حيث انها قادرة على إصابة الصواريخ بعيدة المدى على ارتفاع يصل إلى نحو 150 كيلومترا.
وتضيف أن كوريا الجنوبية كانت دوما تتعامل بفتور مع الإصرار الأمريكي على نقل المنظومة الصاروخية إلى أراضيها بتكلفة تبلغ بضعة مليارات الدولارات وكان أحدى أهم نقاط التردد الكوري هي الرفض الصيني لدخول هذه المنظومة إلى منطقة شرق أسيا على اعتبار أنها ستشكل نقطة قوة للولايات المتحدة ضد الصين.
وتقول الجريدة إن التعامل الفاتر للصين مع التجربة النووية الرابعة لكوريا الجنوبية في السادس من يناير/كانون ثاني الماضي علاوة على تجربة اطلاق الصاروخ الأخيرة أقنعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غون هاي بالحاجة الملحة لنقل المنظومة بأسرع وقت ممكن.