أكّد مساعد وزير الخارجية وشؤون المغتربين عمر عوض الله، اليوم الأحد، على أنّ الجمعية العامة، ومجلس حقوق الإنسان ستعقد جلسات هامة، لمناقشة قضايا فلسطينية مستعجلة.
وقال عوض الله خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين: "الضغط على المجتمع الدولي يزداد بشكل ملحوظ بهدف محاولة إقناعه بإدراج عصابات المستوطنين الإسرائيليين على قوائم الإرهاب العالمية".
وأشار إلى أنّ هذا التصعيد يأتي في ظل زيادة في حالات العنف والاعتداءات التي ينفذها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي بلغت مستويات غير مسبوق.
وتابع: "من المتوقع أن يتحول هؤلاء المستوطنين الذين يواصلون اعتداءاتهم إلى مقاتلين بجانب جيش الاحتلال، ويكونوا جزءًا من منظومة إرهابية، حيث تم التأكيد منذ فترة على أن هذه المستوطنات ليست مدنًا محمية وفقًا لقواعد القانون الدولي، بل هم عناصر إرهابية تشارك في العمليات ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
ولفت عوض الله إلى وجود فكرة واضحة لإضافة المستوطنين إلى قوائم الإرهاب، وأنه جارٍ العمل بطرق متعددة لتحقيق هذا الهدف القانوني، مُضيفًا: "هذه العملية قانونية معقدة نظرًا لاختلاف القوانين الوطنية من دولة إلى أخرى، ومن هنا، تتعهد الجهات الفلسطينية بالمضي قدمًا في جلب وتركيع الاحتلال الإسرائيلي وأدواته، بما في ذلك المستوطنين المستعمرين".
وأردف: "هناك جهود تجهيز قوائم بأسماء المستوطنين المتورطين في هذه الجرائم ازدهارًا مستمرًا، بالإضافة إلى مواصلة توثيق هذه الجرائم عبر منصة المحكمة الجنائية في ، بهدف تحفيز المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فاعلة نحو مساءلة ومحاسبة إسرائيل".
وأضاف: "الجهات الفلسطينية تحث مجلس الأمن على زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة ومشاهدة الجرائم الإسرائيلية عن كثب، وتطالبه بتنفيذ قراراته، بما في ذلك قرار 904 الذي يشدد على نزع تسليح المستوطنين وحماية الفلسطينيين من هذه الجرائم".